إحصائية |
المتواجدون الآن: 1 زوار: 1 مستخدمين: 0 |
|
الرئيسية » 2014 » فبراير » 20 » نفسي و الوطن
|
وطني فانا وطن لك اسير لتلك الايام السالكة ذلك الصيف العاصفة انتظر
بالعضلات الفاتنة لبداية عهد جديد النابغة فرايت العمر بالشباب متفجر
بالقوة الساحرة وانت وطني
تلوح في الافق وتهضم بالساترة وفي يوم من امسية زاجرة اسير الى قدر لم يكن
لذكراه صابغة فالخوف الى الذهاب الى القبور ملكني بالانياب شابكة فانت وطني
في وسط العاصفة ذخلت وللموت عرفت القاهرة فنحن سائرة انا وانت وطني
للاحزان حاملين والايام تلوح بالغدر الساحقة فاخدت السنين الذاهبة وعشر
الواجعة فيا وطني لو ان كل هذا لم يحدث لما اصبحت اليوم اتمنى العودة الى
ماقبل اللحظة الصافرة لاصبحت اليوم عظيم النبل الماهر قاهر الراهبة وانت
وطني لما فقدت الاحباب والاصحاب العامرة فانت وطني اليوم خرجت من العاصفة
وانا تغلبت على الخوف الماكر لصدري شارحا واظن انا وانت وطني كتب لنا
العواصف ونفس واحدة
|
مشاهده: 418 |
أضاف: abdlhalim1975
| الترتيب: 0.0/0 |
|
|
|