سافر اليوم للبلد الطويل برقصة عاصفة فامتطيت صهوة النجوم الماردة بلطف النار الصاعدة لسواعد كاشفة عن ايام فاجرة للبذور غارسة من لحن النبات ساقية بايدي زاخية فانت الواعية عاشقة دامية بانياب صامدة على الجرح شافية انه ا لربيع المتحرك على الاحلام بوروده الشفافة القاسية بريقه دموع الندي الوردية عندما اتى قلبك الى ابتسامتي الناهية على النسيم جاثية تمنيت اللهو بلهو الثمانية بعمر السنين الساحقة فاخذتك بين ذراعي كالرضيع في احضان امه الدافئة فكان جسدك بالوان زاهية للفرح بادية واحسست انا بالفانية وتمنيت التالية وتمنيت القادمة

في دروب النواصي تاتي المعاصي والحنين الباقي في لعبة النوافي لقد عزفت انغام البواقي بلحن النرجس القاسي وغزوت القوافي من اشعار الحواجي فسالت النجاسي هل من علة النوافي رمزت للايام بالسفر عبر الازمان والقمر بالسمر القاسي سافرت بين الازهار وبريقها الزاهي فعرفت برحيقها النحل الساعي للاوطان غازي ورميت الاقحوان بزمرة النواهي لعله ياتي في لغز تلك العيون للاسود قواسي فالظلال
اتية وللايام عاتية رغبة في محو الثانية و ننتظر في لحظة السفر وللاثر نقتبس عن تلك الاحلام في زيها الارجواني

في ساسة النواهي تاتي الدواهي لتصيد الفتاوي لغربلة النواحي بثقل تلك الزرابي لتنال البواهي فهذا زمان العصف والريحان بالبارود والديدان لتلك العموم المملوءة بالغيوم وتلك الاسود بذاتها تسود وبفجرها تقوم لعزها المفقود ونبلها المنشود بلغزها المنبوذ فالدنيا توالي مهما كثرت الثواني فلك تجر الدوالي فتلك هي رغبة القلوب المملوئة بريح المروج والثلوج يا وطني لحنك يغويني وشموخك في صدري ينعشني والدروب في جبيني للايام مالكة لقد جاءت بذرتي من تربتك ياوطني عاصفة ولم اكن للهزيمة متيقنا فانت وطني وللبذور تصون

عين السراب تغويني والقلب يصيد من هواني فانا ضممت الشوق والحنين لمن غزاني فلم تزدني الا نار فوق نيراني لقد علمني لحن الصحراء لغة السراب وانه للظلال لغز السفر الي النسيان عندما انظر الى خرائط ذلك الهوى الملون بلون الحرباء اعرف ان للعشاق دروب تنتهي في وديان الذكريات الماحقات في الليالي فكلماتي من بين السطور دارسة للعيون ساردة و للغز النباهة تسير ا لنجوم في عشقها الدنوب القاسي فانا الململم بكل القوافي و العبارات ايتها القارئة على سطح البحيرات بجناحيك الورديات ورقصتك العاتية فانت شمس القافلة لصحراء عابرة وانا لظلال سابقا عن السرابي باحثا

في تلك الايام الا تية بلغة الجمر والساقية نسافر بين اشواك اوراق القمر المو جود في لعبة الاطفال الساردة نبغي الوقت بالعافية انه رمز الكارثة هذه عين البادية وجررت لهفات عمري لكياني لاعرف ان كنت من مواليد العين السادسة فرايت اهوال الاحلام تلقفني من اساطير الباغية فضحكة تفرحني لاني ارى تلك الساقية و بكاء لانها سراب في اساطير البادية فاصرخ في جوف الازمان السائد ة في الاحلام عابرة اني انتظر لحظة الولوج الى تلك اللحظات من بين العمر المعمر في الماردة لقد رايت خطوط تموج بالاصحاب لذكريات ساحقة ولم يبقى الا حنين القلب للوفاء فاعلة وما ادري اين اجر الطريق المملوء بالاثار الصاعدة فلقد حانت اغنية الساقية فانا اسمعها بلغة الكلمات الباقية لاساطير الدهر عابرة من مروج تلك الضحكات البريئة بالنرجس باهرة للعيون ساهرة

في تلك الدفاتر قلبت الصفحات عن نقطة للاوراق شاغلة انها من ايام ذات الصباح يسير على انغام الضباب المملوء بالندي المنعش للروح الدافئة انها حركات بلغة الاشواق العارمة لقلبي مدائن القصور بروح انت الحادقة فانا حبيس في ايام الزمان الجارحة لقد كانت احلامي تسري في عروقي وانا ابتسم بدفئ اللحظة الجارية لقد انتظرتك بين انهار الحرية لدروس كاتبة ولم اعرف بدايتك في الاثقال حاملة تحملت شقاوة النهايات العامرة بمتاهات الخطط الذابلة انها تتبذل من نهاية الى نهاية لقد رايتك من نافدة تسحبيني بقوة العزم بجمالك الزهي المار د على العيون سالبا وفي لحظة ظهر صوتك من بين الصمت عازفا انها زهرة للحكايات ساردا عن الوف النجوم واردا وكان نجمي يطوف بالنقطة الشاغلة

عندما اجلس  بين   ابتسامات  الحبيب   تاتي  الروح  من   بين  النسيم  المعطر   بروائح  ازهار      الربيع   الصافي    عندما  اتخطى   لحظة   حقيقية   من لحظات   الاحلام   تصنع   اثارا   في قلبي   الممزوج    بالعشق الذهبي    في لوحاته    الساحرة   انك   نفس تحملني بعبق   الطير  الوردي   في الايام السائرة    وانا   ناسيا   منسييا   الا   في صوتك   المملوء   بالغاز العشق   من قلب   غاب عني   في لحظة وجداني   القاسية    فنظراتك  وحلمك  ودموعك    للايام   عاتية   لنفسي  ساقية   فانا اتي  الى تلك   ا ... قراءة التالي »

سافر  اليوم   للبلد   الطويل    برقصة عاصفة   فامتطيت   صهوة     النجوم    الماردة   بلطف   النار   الصاعدة    لسواعد   كاشفة   عن   ايام    فاجرة    للبذور غارسة    من لحن النبات   ساقية   بايدي زاخية   فانت الواعية  عاشقة   دامية    بانياب    صامدة   على الجرح    شافية    انه   ا لربيع    المتحرك   على الاحلام    بوروده    الشفافة  القاسية   بريقه   دموع     الندي   الوردية    عندما   اتى  قلبك    الى ابتسامتي    الناهية   على النسيم    جاثية   تمني ... قراءة التالي »

وجه ملكة في انيني ضاحكة حاملة للبشر خالصة تاجها ينبوع وسطه القمر ذكراها حامل الرمح يصيد ثواران العشق من وراء الستار والعيون كانها جالسة تحكي عن ابتسامة اتت راقصة من نظر اليها بهت حالما ولؤلؤ ورديا فوقه مفاتيح العروش القادمة يحيط بها الوديان بموج الرياح الساحرة تشرب منها بقرة بيضاء كانها عصفور على الاكتاف بزغرفة الحلي وقرون للعجب ساحقا ملكة باجنحة تنحني من شدة نورها الباسقا فاصبحت ابحث عن الورد الاصفر لتشمه بروعة الحنين والعشق الهاربا فتنام وخديها مملوءة برحيق الاصفر الغادقا وشعرها اوراق الشجر لدفاتر كاتبا وانا في جوارها مبتسما