الأربعاء, 04.24.2024
موقعي
قائمة الموقع
تصويتنا
قيم موقعي
مجموع الردود: 4
إحصائية

المتواجدون الآن: 1
زوار: 1
مستخدمين: 0
طريقة الدخول
الرئيسية » 2014 » يناير » 19 » قصة رائعة
5:25 PM
قصة رائعة
مياااارب اجمعني بمن احب في جناتك جناتالنعييييميااااااااااااااااارب اجمعني بصحبتي وبكل الي احبهم في الدنياوالأخره يارب‏
> >>> في إحدى المحاضرات وصلت ورقة صغيرة كُتبت بخطٍ صغير واضح ، تمكنت من قراءتها بصعوبة بالغة ... مكتوب بها:
> > فضيلة الشيخ : هل لديك قصة عن أصحاب أو أخوان ... أثابك الله ؟؟كانت صيغة السؤال غيرواضحة، والخط غير جيد...
سألت صديقي: ماذا يقصد بهذا السؤال ؟وضعتهاجانباً، بعد أن قررت عدم قراءتها على الشيخ...
ومضى الشيخ يتحدث في محاضرته والوقت يمضي ...
> > أذن المؤذن لصلاة العشاء ...
توقفت المحاضرة،وبعد الآذان عاد الشيخ يشرح للحاضرين، طريقة تغسيلوتكفين الميت عملياً .....
وبعدها قمنا لأداء صلاة العشاء ...
> > وأثناء ذلك أعطيت أوراقالأسئلة للشيخ ومنحته تلك الورقة التي قررت أن
> > استبعدها، ظننت أنالمحاضرة قد انتهت ...
> > وبعد الصلاة طلب الحضور من الشيخ أن يجيب علىالأسئلة ...
> > عاد يتحدث وعاد الناس يستمعون ...
> > ومضىالسؤال الأول والثاني والثالث ...
> > هممت بالخروج ، استوقفني صوت الشيخ وهو يقرأ السؤال ...
> > قلت : لن يجيب فالسؤال غير واضح ...
> > لكن الشيخ صمت لحظة ثم عاد يتحدث:
> > جاءني في يوم من الأيام جنازة لشابلم يبلغ الأربعين ، ومع الشاب
> > مجموعة من أقاربه ، لفت انتباهي ، شابفي مثل سن الميت يبكي بحرقة ،
> > شاركني الغسيل ، وهو بين خنين ونشيجوبكاء رهيب يحاول كتمانه ، أما
> > دموعه فكانت تجري بلا انقطاع .....
> > وبين لحظةٍ وأخرى أصبره وأذكره بعظم أجر الصبر ...
> > ولسانه لا يتوقف عن قول : إنا لله وإنا إليه راجعون ، لا حول ولا قوة إلا بالله ...
> > هذه الكلمات كانت تريحني قليلاً ...
> > بكاؤه أفقدني التركيز ، هتفت به بالشاب ...
> > إن الله أرحم بأخيك منك، وعليكبالصبر
> > التفت نحوي وقال : إنه ليس أخي
> > ألجمتني المفاجأة،مستحيل ، وهذا البكاء وهذا النحيب
> > نعم إنه ليس أخي ، لكنه أغلى وأعزعليّ من أخي ...
> > سكت ورحت أنظر إليه بتعجب ، بينما واصل حديثه ...
> > إنه صديق الطفولة ، زميل الدراسة ، نجلس معاً في الصف وفيساحة
> > المدرسة ، ونلعب سوياً في الحارة ، تجمعنا براءة الأطفال مرحهمولهوهم
> > كبرنا وكبرت العلاقة بيننا ، أصبحنا لا نفترق إلا دقائق معدودة، ثم
> > نعود لنلتقي ، تخرجنا من المرحلة الثانوية ثم الجامعة معاً ...
> > التحقنا بعمل واحد ...
> > تزوجنا أختين ، وسكنا فيشقتين متقابلتين ...
> > رزقني الله بابن وبنت ، وهو أيضاً رُزق ببنت وابن ...
> > عشنا معاً أفراحنا وأحزاننا ، يزيد الفرح عندما يجمعنا ،وتنتهي
> > الأحزان عندما نلتقي ...
> > اشتركنا في الطعام والشراب والسيارة ...
> > نذهب سوياً ونعود سوياً ...
> > واليوم ... توقفت الكلمة على شفتيه وأجهش بالبكاء ...
> > يا شيخ هل يوجد في الدنيا مثلنا ؟؟ ....
> > خنقتني العبرة ، تذكرت أخي البعيد عني ، لا .. لا يوجد مثلكما ..
> > أخذت أردد ، سبحان الله ، سبحان الله ، وأبكي رثاءلحاله ...
> > انتهيت من غسله ، وأقبل ذلك الشاب يقبله .....
> > لقد كان المشهد مؤثراً ، فقد كان ينشق من شدة البكاء ، حتى ظننت أنه
> > سيهلك في تلك اللحظة ...
> > راح يقبل وجهه ورأسه ، ويبلله بدموعه ...
> > أمسك به الحاضرون وأخرجوه لكي نصلي عليه ...
> > وبعدالصلاة توجهنا بالجنازة إلى المقبرة ...
> > أما الشاب فقد أحاط به أقاربه ...
> > فكانت جنازة تحمل على الأكتاف ، وهو جنازة تدب على الأرض دبيباً ...
> > وعند القبر وقف باكياً ، يسنده بعض أقاربه ...
> > سكن قليلاً ، وقام يدعو ، ويدعو ...
> > انصرف الجميع ...
> > عدتإلى المنزل وبي من الحزن العظيم ما لا يعلمه إلا الله ، وتقف عنده
> > الكلمات عاجزة عن التعبير ...
> > وفي اليوم الثاني وبعد صلاة العصر ،حضرت جنازة لشاب ، أخذت أتأملها ،
> > الوجه ليس غريب ، شعرت بأنني أعرفه، ولكن أين شاهدته ...
> > نظرت إلى الأب المكلوم ، هذا الوجه أعرفه ...
> > تقاطر الدمع على خديه ، وانطلق الصوت حزيناً ...
> > ياشيخ لقد كان بالأمس مع صديقه ...
> > يا شيخ بالأمس كان يناول المقصوالكفن ، يقلب صديقه ، يمسك بيده ،
> > بالأمس كان يبكي فراق صديق طفولته وشبابه ، ثم انخرط في البكاء ...
> > انقشع الحجاب ، تذكرته ، تذكرت بكاءه ونحيبه ...
مشاهده: 363 | أضاف: abdlhalim1975 | الترتيب: 0.0/0
مجموع التعليقات: 0
الاسم *:
Email *:
كود *:
بحث
التقويم
«  يناير 2014  »
إثثأرخجسأح
  12345
6789101112
13141516171819
20212223242526
2728293031
أرشيف السجلات
أصدقاء الموقع
  • إنشاء موقع مجاني
  • منتدى الدعم والمساعدة
  • افضل 100 موقع
  • Facebook
  • Twitter
  • مقالات تقنية
  • Copyright MyCorp © 2024
    استضافة مجانية - uCoz